psychiatrist

ما هي الاختبارات النفسية بمركز إسبوار في علاج تشتت الانتباه؟

يعد اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط ADHD حالة تؤثر على الملايين حول العالم، وتتميز بأنماط مستمرة من عدم الانتباه، وفرط النشاط، وعدم التحكم في الاندفاعات، مما يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية. يتطلب علاج ADHD نهجًا شاملاً يشمل التدخلات السلوكية، وإدارة الأدوية، والعلاجات الداعمة. في السنوات الأخيرة، شهدنا تقدمًا في فهم هذا الاضطراب مما أدى إلى استراتيجيات علاجية أكثر تخصيصًا وفعالية. على الرغم من أن الأدوية المنشطة مثل الميثيلفينيدات والأمفيتامينات تظل خيارات أساسية في علاج تشتت الانتباه الدوائي، إلا أن خيارات غير منشطة جديدة مثل الأتوموكسيتين والغوانفاسين تقدم بدائل لأولئك الذين لا يمكنهم تحمل الأدوية المنشطة أو يفضلون الخيارات غير المنشطة. علاوة على ذلك، تلعب العلاجات السلوكية المركزة على بناء المهارات، وتنظيم الأمور، وإدارة الوقت دورًا في إدارة الأعراض. يستكشف هذا المقال أحدث التطورات في علاج الاضطراب وتفاصيل أخرى مهمة.

دور العلاج السلوكي المعرفي في علاج تشتت الانتباه:

للعلاج السلوكي المعرفي تأثير كبير في علاج تشتت الانتباه وفرط النشاط، خاصة في التعامل مع التحديات السلوكية والإدراكية المحددة المرتبطة بهذا الاضطراب. إليك نظرة عامة عن دور العلاج السلوكي المعرفي في إدارة هذا الاضطراب:

  • تطوير المهارات:

يركز هذا العلاج على تطوير مهارات محددة لإدارة الأعراض. يشمل ذلك: تحسين مهارات التنظيم، وإدارة الوقت، والتخطيط، وتحديد أولويات المهام. يتعلم الأفراد استراتيجيات عملية لتعزيز وظائفهم التنفيذية.

  • تعديل السلوك:

يساعد العلاج السلوكي المعرفي الأفراد على تحديد السلوكيات غير الملائمة واستبدالها ببدائل أكثر بناءً. قد يشمل ذلك التعامل مع السلوكيات الاندفاعية، وتحسين فترة الانتباه، وتقليل الاتجاهات الفائقة النشاط من خلال تدخلات سلوكية وتقنيات التعزيز.

  • إعادة هيكلة الإدراك:

يهدف العلاج إلى تحدي وإعادة هيكلة أنماط التفكير السلبية المرتبطة عادة بهذا الاضطراب، مثل الانتقاد الذاتي أو مشاعر الفشل. من خلال تعزيز الحديث الذاتي الإيجابي والتفكير الواقعي، يمكن للأفراد بناء المرونة وتحسين تقدير الذات.

  • مهارات حل المشكلات:

يعاني الأفراد المصابون غالبًا من صعوبة في حل المشكلات واتخاذ القرارات. يتم تعليم استراتيجيات فعالة في العلاج السلوكي المعرفي لحل المشكلات، مشجعًا الأفراد على تقسيم المهام المعقدة إلى خطوات قابلة للإدارة واستكشاف الحلول البديلة.

  • تنظيم العواطف:

قد يكون هذا الاضطراب مصاحبًا لاضطراب في تنظيم العواطف. يساعد العلاج السلوكي المعرفي الأفراد على التعرف على العواطف وتنظيمها، من خلال تعليم آليات التكيف لإدارة الإحباط، والغضب، والقلق بشكل أكثر فعالية.

  • مشاركة الآباء والرعاة:

قد يشمل العلاج السلوكي المعرفي CBT مشاركة الآباء أو الرعاية لتعلم تقنيات إدارة السلوك لدعم طفلهم المصاب. يضمن هذا النهج التعاوني الاتساق في تنفيذ الاستراتيجيات عبر بيئات مختلفة.

  • أداء المدرسة والعمل:

يمكن أن تستهدف تدخلات هذا العلاج مباشرة التحديات الأكاديمية أو المهنية المرتبطة باضطراب تشتت الانتباه. يشمل ذلك تطوير عادات الدراسة، وتحسين الإنتاجية في العمل، وتعزيز العلاقات الإيجابية مع الأقران والزملاء.

  • استراتيجيات التكيف على المدى الطويل:

يزود العلاج الأفراد المصابين باستراتيجيات تكيف على المدى الطويل تتجاوز جلسات العلاج. من خلال تعلم وتطبيق هذه المهارات، يمكن للأفراد إدارة الأعراض بشكل أفضل والتكيف مع التحديات اليومية.

اختبارات تشتت الانتباه من مركز إسبوار:

يبرز نهج مركز إسبوار تقييمًا شاملاً ومتعدد الأبعاد لاضطراب فرط النشاط وتشتت الانتباه، مما يضمن التشخيص الدقيق والتخطيط العلاجي المناسب المصمم حسب احتياجات كل فرد. يساعد هذا التقييم الشامل في تحديد أعراض الاضطراب واستبعاد أسباب أخرى محتملة، وتوجيه التدخلات الفعالة لدعم الأفراد المصابين في إدارة أعراضهم وتحسين جودة حياتهم. دعنا نستكشف أدوات التقييم المستخدمة في علاج تشتت الانتباه بمركز إسبوار:

  • المقابلة التشخيصية:

يبدأ مركز إسبوار عملية التقييم بمقابلة تشخيصية مفصلة. تتضمن هذه المقابلة جمع المعلومات حول تاريخ التطور الشخصي، والأعراض، والأداء الأكاديمي والمهني، والتاريخ الطبي، والخلفية العائلية. تساعد المقابلة التشخيصية في فهم طبيعة وشدة الأعراض المتعلقة باضطراب تشتت الانتباه.

  • مقاييس تقييم السلوك:

يستخدم المركز مقاييس تقييم السلوك الموحدة مثل مقياس تقييم (ADHD-RS-5) الذي يستكمله الآباء والمعلمون، وأحيانًا الفرد نفسه. تقيم هذه المقاييس الأعراض في عدة بيئات وتوفر معلومات قيمة حول وجود وشدة عدم التركيز وفرط النشاط وعدم التحكم في الاندفاعات.

  • اختبارات الأداء المستمر CPT:

يُجري مركز إسبوار اختبارات CPT مثل اختبار Conners’ Continuous Performance Test (CPT) لتقييم الانتباه المستمر ومنع الاستجابة. تتضمن هذه الاختبارات إكمال مهام متكررة على جهاز الكمبيوتر مع قياس أداء الانتباه.

  • التقييم العصبي النفسي:

قد يُجرى تقييم عصبي نفسي شامل لتقييم وظائف الإدراك مثل الانتباه والوظائف التنفيذية والذاكرة وسرعة المعالجة. يساعد هذا التقييم في فهم الملامح الإدراكية للفرد وتحديد نقاط القوة والضعف.

  • ملاحظات السلوك:

توفر الملاحظات على سلوك الفرد في مختلف البيئات (مثل الصف المدرسي، والمنزل) رؤى إضافية حول وظيفتهم وأنماط سلوكهم. تكمل هذه البيانات الملاحظة المعلومات المحصلة من المقابلات ومقاييس التقييم.

  • المعلومات المتعلقة:

يقوم مركز إسبوار بجمع معلومات متعلقة من المعلمين أو الآباء أو المربين أو الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين الآخرين المشاركين في رعاية الطفل. توفر هذه المعلومات فهمًا أشمل لوظيفتهم عبر المجالات المختلفة.

  • التقييم الطبي والعصبي:

يُجرى مركزنا تقييم طبي غالبًا لاستبعاد أية حالات طبية أساسية قد تحاكي أعراض الاضطراب قد يوصى أيضًا بتقييمات عصبية لتقييم بنية ووظيفة الدماغ.

خطوة واحدة نحو شعور أفضل
تواصل معنا الأن لحجز جلسة نفسية

ختامًا:

في النهاية، يُعتبر مركز إسبوار مكانًا موثوقًا ومتخصصًا في علاج تشتت الانتباه وفرط النشاط. نحن نفخر بتقديم خدمات تقييم شاملة وبرامج علاجية فعالة لمساعدة المصابين على تحسين جودة حياتهم وتحقيق أهدافهم. من خلال استخدام أحدث التقنيات والأساليب العلاجية، يقدم “إسبوار” حلولًا مبتكرة ومتخصصة تتناسب مع احتياجات كل فرد. نحن نهدف إلى توفير بيئة داعمة ومحفزة تساعد على تعزيز التركيز، وتحسين المهارات الإدراكية والسلوكية، وتعزيز التكيف الشخصي. سواء كنت تبحث عن تقييم شامل أو برنامج علاجي مخصص، فإن فريقنا الخبير مستعد لدعمك على مدار رحلتك نحو التحسين والاستقرار.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *