
اضطراب الوسواس القهري، هو حالة صحية نفسية تتسم بالأفكار المستمرة وغير المرغوب فيها (الوساوس) والسلوكيات المتكررة أو الأعمال العقلية (الواجبات) التي يشعر الفرد بالحاجة إلى القيام بها. يمكن أن يكون هذا الاضطراب مُعيقًا للغاية، مؤثرًا على جوانب مختلفة من حياة الشخص بما في ذلك العمل والعلاقات والوظائف اليومية. أحد العوامل الرئيسية المحفزة للوسواس الفهري هو القلق المفرط. عندما تصبح مستويات القلق مُكثفة، قد يلجأ الأفراد إلى سلوكيات الواجبات كوسيلة لتخفيف الضغط النفسي أو منع الأذى المتصور. غالبًا ما توفر هذه السلوكيات الراحة المؤقتة، مما يعزز دورة أفكار الوسوسة والأفعال الواجبة. يمكن أن تؤدي الدورة المستمرة للوسوسة والواجبات إلى إعاقة كبيرة في نوعية حياة الشخص، مما يؤدي إلى مستويات عالية من الضغط. فهم العلاقة بين القلق المفرط والوسواس القهري أمر مهم في إدارته وعلاجه من قبل دكتور نفسي خبير.
علاقة القلق بالوسواس القهري:
مع وجود دكتور نفسي، فإنك ستكون قادر على التفرقة بين القلق والسواس القهري. العلاقة بين القلق واضطراب الوسواس القهري معقدة وعميقة. يلعب القلق دورًا أساسيًا في تطوير وتفاقم أعراض الوسواس القهري. غالباً ما يعاني الأفراد المصابون بالوسواس القهري من قلق شديد أو ضغط نفسي بسبب أفكار الوسوسة لديهم، التي تكون متطفلة ومستمرة. تدور هذه الأفكار عادة حول مواضيع مثل التلوث أو الضرر أو الكمالية أو الأفكار المحظورة.
يدفع القلق الذي يثيره هذا التوسل الأفراد إلى الانخراط في سلوكيات قهرية أو طقوس عقلية في محاولة لتجنب أو تخفيف الضغط الذي يشعرون به. تقلل السلوكيات القهرية بشكل مؤقت من مستويات القلق، مما يوفر شعوراً بالارتياح. ومع ذلك، فإن هذا الارتياح ذو مفعول قصير الأمد، مما يؤدي إلى دورة مفرغة من أفكار الوسوسة والسلوكيات القهرية.
وعلاوة على ذلك، قد يواجه المصابون بالوسواس القهري أيضاً قلقاً توقعيًا، حيث يخشون حدوث أفكار وسوسة أو عدم القدرة على السيطرة على السلوكيات القهرية الخاصة بهم. يعزز هذا القلق المتزايد الحاجة إلى الانخراط في سلوكيات قهرية كوسيلة للتعامل أو لمنع الأذى المتصور. بجانب أن سلوكيات التجنب، التي تعتبر شائعة لدى الأفراد المصابون تعد وسيلة لإدارة القلق من خلال تجنب المواقف أو المحفزات التي قد تثير الوسوسة أو السلوكيات القهرية.
ومع ذلك، فإن التجنب يخدم فقط في الحفاظ على دورة القلق ويعزز الاعتقاد بأن النتائج المخيفة ستحدث إذا لم يتم القيام بالسلوكيات القهرية. بشكل عام، فإن القلق والوسواس القهري متشابكان بشكل معقد، حيث يعتبر القلق ككل من العامل المحفز للأفكار الوسوسة ودافع للسلوكيات القهرية. فهم هذه العلاقة ضروري لتطوير التدخلات والعلاجات الفعالة للوسواس القهري، التي غالباً ما تشمل تقنيات العلاج السلوكي المعرفي التي تهدف إلى تقليل القلق، وتحدي المعتقدات غير المواتية، وكسر دورة الأفكار الوسوسة والسلوكيات القهرية.
من هو أفضل دكتور نفسي في قطر؟
الدكتورة هالة طويهرات، استشاري الطب النفسي، تعد أفضل دكتور نفسي على مستوى قطر، فهي متخصصة في الطب النفسي للبالغين والأطفال، وهي مرخصة من وزارة الصحة العامة في دولة قطر ووزارة الصحة الجزائرية. تعمل في مركز إسبوار للعلاج النفسي بدولة قطر. حصلت على المرتبة الأولى على دفعتها من الأطباء النفسيين في الجزائر عام 2018. تُشكل الدكتورة هالة، المديرة الطبية وخبيرة الاستشارات في مركز إسبوار للطب النفسي، رمزًا بارزًا في مجال الطب النفسي، حيث تمتلك خبرة واسعة تزيد عن تسع سنوات في علاج مختلف الأمراض النفسية والعقلية.
تركز الدكتورة هالة جهودها على علاج:
- الاكتئاب
- الرهاب الاجتماعي
- كل أنواع الرهاب
- نوبات الهلع
- اضطراب ما بعد الصدمة
- علاج الشخصيات المرضية
- الفصام
- اضطراب ثنائي القطب
- وغيرها من الاضطرابات النفسية

وتمتلك الدكتورة هالة شهادات متقدمة في علم النفس، تشمل:
- شهادة في العلاج المعرفي السلوكي
- تقنية التحرير العاطفي
- إزالة التحسس وإعادة المعالجة عن طريق حركة العين
- شهادة دراسية حديثة حول الأدوية النفسية من جامعة باريس في عام 2023.
وتجمع الدكتورة هالة بين المعرفة العلمية العميقة والتجربة العملية الواسعة، مما يجعلها نموذجًا فريدًا في مجال الطب النفسي. وتلتزم بتقديم خدمات طبية متخصصة وفعالة لتحسين صحة الأفراد وجودة حياتهم. الدكتورة هالة، ريادةٌ في مجال الطب النفسي ورسالةٌ سامية لخدمة الإنسانية.
خلاصة ما سبق:
في الختام، يُعتبر التعامل مع القلق واضطراب الوسواس القهري أمرًا مهمًا وحساسًا. يجب على الأفراد البحث عن المساعدة المناسبة والتدخل المبكر للتعامل مع هذه الحالات بفعالية. يُشجع الأشخاص الذين يعانون من القلق الزائد وأعراض الوسواس القهري على البحث عن دعم مهني من قبل متخصصين في الصحة النفسية. كما يمكنهم الاستفادة من الموارد والبرامج التي تقدمها مؤسسات الصحة النفسية والمجتمعية. ومن ضمن هذه المؤسسات مركز إسبوار للطب النفسي، والذي يوفر أفضل دكتور نفسي في هذا التخصص. الدكتورة هالة طويهرات، من أفضل الكوادر في مجال العلاج النفسي في قطر وخارجها. يمكن حجز جلسة معها بأقل التكاليف المادية، للتواصل والحصول على المزيد من المعلومات والدعم، يمكنك استخدام الوسائل التالية:
0097471091001
97471091001+
0097440020236
برج يونين ترست، الطابق الأول – المنطقة 69 – الشارع 305 – المبنى 46